.... عِشْـــقُ المَــــطَرَ ...

 .... عِشْـــقُ المَــــطَرَ ...

عِنَدَما أَنظُرُ منْ َنافِذتي إِلي المَطَرْ المُتَسَاقِطْ ...

أَشَعُر بِذالكَ الحَنينْ ..الذِي يَدفعُني وبِشِدَة لمماَرسَةْ الكِتاَبةَ ..

أَخُطْ كلَماتْ ممَزوجَة بالشَوقْ... محمَلةَ ِبانفَاسْ المَطَرَ ..

 (... وَحْدهُ المَطَرَ ...)

قَادَرَ عَلي إِيقَاظْ الحَنينْ بِأرَواحِنَا

إليْ إِحِياَءْ شُعَاعَ الأَمَلْ فِينَا...

بِأَنْ القَادِمْ أَجمَلْ..,, 

آآهْ كمَ أَعْشَقُكْ أَيهَا المَطَرَ...

أَعَترفْ ..

للنَفسِ المَوشُومةَ أبَداً بالقَناعْ

أَعَترفْ ..

أَنهُ لايَستهْويني مَكرُ القَلم ِوثَرثَرتهْ

لاتَستهْويني المرَوآغةْ 

ولاتَزييَفْ الفِكرَ

ولا إسِتَقطَابُ الأَرَواحِ بأرَخصِ وسِيَلةْ

ولا يَسْتهويني تزَييفْ الفَضَيلةْالمَبتَذلةْ

فَقدْ إعْتَدتْ تِلكَ النُفوسْ في زَمَنْ الأقْنَعةَ

وسَئمِتهُا حدْ الإحِتقااااارْ

كَلِماتي

هُنْاك بَين أَحضْان الورق~ 

إرتْمتْ كَلِماتي ..

تُحْاكي السُطور

تَرسْم حِكايْة شَجْن ..,,

تَنْشُد لَحناً حَزيِناً عَذْباً..

يُغرقْ السُطور فِي حِبْر الدُموع ..,,

كلمات ْلم تولد بعد

حَاولَتُ البَوحْ بمِا يَدُورَ بِدَاخِلي .. بَينْ هَذهِ الَكلَماتْ ..

فخَانَي 

التَعَبيرَ..وأَضَاعْتني الكلَماَتْ ..,,

أَعْدتُ تَرتَيبْ كلَماتيْ وأَفَكارِي مَنْ جَديِدْ..

دَائماً... عِنْدمَا نُعَبرَ عَنْ أَلامِنَا وجِرَاحِنَا عَبرْ مَسَاحَاتْ الوَرقْ...

يُرحِقُنَا القَلمْ...

لمِا أَصَبحَ القَلمُ غَريبِاً..؟!

والقَلَبُ غَريبِاً...؟!

ولمَ ..أَعُدْ أَعَرفْ

كيَفْ أَكتُبْ ..

تِلكْ اللآهْ المحَبوسَةْ في قَلِبي...

جِرَاحيِ ... ِهي لِكلَماَتي رُوَحْ

وَلُولا الجِرَاحَ 

لمَا كاَنْ للِكلَمــــَــــــــاتَ مَوِلدْ...

مذبحة َ بور سَعِيد

إنا للهْ وإنَا إلِيهْ رَاجِعُون

رَحمهمْ اللهْ وأَسْكنَهم فَسَيح جَناتهِ

وإنِتَقم لهمْ

لكُي الله يا مَصَر الشقَيقهْ

مَنْ المَسَؤولْ

لِــماَذْا ؟؟!

مَنْ المَسَؤولْ عَما يحَدُثْ بِكِ يا غَزةْ ؟

أَسْئلةَ كَثَيراً لمَ أَجَدْ لَها إِجَابةَ حَتيْ هَذَا الوَقَتْ ..

كَهَرباَء نَكاَدْ نَراهَا ..مِيــاهْ لا تَقَضي حَاجَتُنا ..

ظُلمْ .. إنَتهَاكَ لجمَيعَ الحُقُوقْ ..

خِلافَاتْ لا تَنتهَي ..!!

لمِاذَا ؟؟ ُكلُ هَذَا الكُرهْ والفُرقَة ..

مُصَالحَة مَاتَتْ قبَلْ أَن تُولدَ..

لِــــماَذا ؟؟!

لمَ أَجَد جَواباً حَتي الآنْ..